صلالة - حمدة البلوشية
قال مدير دائرة خدمات الأرصاد بالهيئة العامة للطيران المدني - مطار صلالة د.خالد بن أحمد النجار إن ظهور الشمس خلال هذه الأيام يعد أحد المؤشرات لضعف الخريف وليس نهاية فصل الخريف، فظهور الشمس وتحول الرياح الجنوبية الرطبة على ارتفاع 850 مليبار أي ما يعادل ارتفاع كيلومتر ونصف الكيلومتر من سطح البحر تقريباً ووجود رياح شمالية ساخنة في هذه الطبقة تؤدي إلى ضعف الغطاء السحابي وتقلل من سماكته مما يؤدي إلى استمرارية ظهور الشمس لأيام فتعمل على ارتفاع درجة حرارة اليابسة وكذلك ضعف الرياح الموسمية وارتفاع درجة حرارة مياه البحر وتؤدي إلى انخفاض سماكة السحب بشكل عام على الشريط الساحلي والجبال المجاورة له.
وأضاف النجار: الخريف ينتهي فلكياً في 21/9/2016 كما يعلم الجميع، ولكن قد يحصل أحياناً أن يبدأ الخريف أو ينتهي قبل موعده بسبب تأخر الرياح الموسمية أو ضعفها، حيث إنه بدأ هذا العام ولله الحمد في موعده وبمعدلات جيدة جداً ومؤشراتنا إلى الآن تقول إن هناك احتمال حدوث بعض الرذاذ المصحوب ببعض الأمطار الخفيفة أحياناً في الأيام الأولى من شهر سبتمبر.
كما أكد النجار على أن هذا الخريف لا يزال ولم ينتهِ بعد رغم أن هناك ضعفاً واضحاً خلال الأيام الفائتة.
وأشار النجار إلى أن كميات الأمطار ستقل في شهر سبتمبر غالباً، وهي الفترة التي يبدأ فيها الخريف بالضعف التدريجي حيث ينتهي موسم الخريف في 21 سبتمبر ثم تبدأ بعد ذلك الفترة الانتقالية الثانية من 22 سبتمبر إلى 20 ديسمبر وهي فترة بين فصل الصيف والشتاء، أما التوقعات خلال أيام عيد الأضحى فمن المحتمل أن يكون الطقس غائما إلى غائم جزئياً.
وأوضح النجار بأن متوسط درجة الحرارة لشهر سبتمبر هي 26.3 درجة مئوية، وأعلى درجة حرارة قد سُجلت خلال أغسطس الجاري هي 33.6 مئوية، وأقل درجة حرارة سُجلت هي 18.9 درجة مئوية، مشيراً إلى أن متوسط هطول الأمطار على صلالة خلال شهر أغسطس بلغت 5.9 مليمتر، كما بلغت كميات الأمطار التي هطلت على ولاية صلالة ابتداءً من21/6 إلى 30/8/2016 بحوالي 93.4 مليمتر وهذه كميات جيدة جداً حيث لم تُسجل منذ العام 1989 أي قبل أكثر من 25 عاماً، ويُعد الخريف هذه السنة متميزاً واستثنائياً.
«صلالة جنة» بهذه الكلمات وصف أغلب السياح مدينة صلالة أثناء زيارتهم لها خلال فصل الخريف الممتد حتى 21 سبتمبر المقبل.
حيث يقول عقاب المطيري القادم من المملكة العربية السعودية ويزور صلالة للمرة الأولى: أكثر ما أعجبني في صلالة هو أهلها، أجواؤها الرائعة كأنها «جنة» إضافة إلى استقبال المتطوعين العمانيين في مجال الإرشاد السياحي والذين قابلناهم في مطار صلالة، ورحّبوا بنا أجمل ترحيب.
وأكد المطيري أنه شاهد جمال صلالة قبل وصوله إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى حديث أصحابه وأقاربه عنها، وقال: ما شاهدته أجمل من الصور التي رأيتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول الميزانية المخصصة للرحلة أجاب المطيري: الميزانية معقولة نوعاً ما، إلا أننا تفاجأنا بأسعار بعض الفنادق التي وصلت إلى 300 ريال عماني في الليلة الواحدة.
واختتم المطيري حديثه قائلا: كنت أتمنى أن تكون هناك توعية سياحية بشكل أكبر وبخاصة للزوار القادمين للمرة الأولى.
أما محمد عايش وجعفر جاسم القادمان إلى صلالة للمرة الأولى وتعرفا عليها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أكدا بأنهما لم يواجها أية صعوبة في العثور على سكن مناسب في صلالة، حيث قال جعفر: وصلنا صباح اليوم وواجهتنا صعوبة العثور على دورة مياه وعدم توفر أمكنة مخصصة لرمي النفايات، وحول الميزانية المخصصة للرحلة قالا بأنهما 4 أشخاص قدما إلى صلالة عن طريق البحر وخصصوا مبلغ 600 ريال عماني لرحلة مدتها 3 أيام.
محمد مرهف سوري الجنسية ومقيم في الإمارات قدِم إلى صلالة برفقة عائلته في رحلة مدتها 7 أيام، يقول: قدمت إلى صلالة منذ 4 أعوام وأعجبتني الأجواء وودت أن أعيد التجربة من جديد، ويؤكد محمد بأن صديقه الإماراتي نصحه بزيارة صلالة كونه يتردد عليها بشكل مستمر وتعرّف عليها من خلاله.
وأضاف محمد بأن هناك فرقاً شاسعاً في الخدمات المقدمة هذا العام مقارنة بما شاهده قبل 4 سنوات، وقال: أكثر ما أعجبني في صلالة طيبة أهلها، إضافة إلى اخضرار الأرض الذي يشعرك بالراحة والاسترخاء، وأكد بأن الخدمات متوفرة ولله الحمد مثل المساجد واللوحات الإرشادية، وخصص محمد حوالي 600 ريال عماني لمدة أسبوع، وأشار إلى أن سعر الفندق الذي يقطن فيه ممتاز ومناسب.
أما هدى الهاشمي التي قدمت مع عائلتها منذ 3 أيام وهي المرة الثالثة التي تزور فيها صلالة، حيث كانت آخر زيارة لها قبل 4 سنوات، أكدت بأن هناك فرقاً كبيراً في الخدمات المتوفرة مثل الطرق والأماكن السياحية ودورات المياه.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
