صلالة... 10 أماكن رائعة للاستكشاف ​

تعتبر صلالة الواقعة في محافظة ظفار، ثاني أكبر مدينة في سلطنة عُمان، وأكبر ميناء بحري في شبه الجزيرة العربية. وهي تعدّ من أجمل الوجهات السياحية في السلطنة بفضل ساحلها الجميل الذي تزينه الرمال البيضاء، وجبالها التي تصبح خضراء وتتخللها شلالات خلابة قوية في فصل الخريف.

فهناك الكثير لاكتشافه في هذه المنطقة المذهلة من حيث الجمال الطبيعي والعجائب المعمارية. فعلى مدار العام، توفّر شواطئ صلالة المملوءة بأشجار جوز الهند وبساتين الموز تجربة فريدة في قلب الصحراء العربية.

إليكم أفضل النشاطات التي يمكنكم القيام بها والأماكن الأكثر روعة للزيارة في صلالة.

شاطئ المغسيل

يتميز شاطئ المغسيل في صلالة برماله البيضاء الجميلة ومياهه الفيروزية الصافية. ما يضيف جمالاً إلى هذا الشاطئ هو الجبل الأخضر الذي يحيط به، والنافورات الطبيعية التي تتفجر من حوافه الصخرية مصدرة أصواتاً عاليةً يستمتع بها كل من يزور هذا الموقع.

كهف المرنيف

يقع كهف المرنيف بالقرب من شاطئ المغسيل في صلالة. وهو يعتبر ملاذاً مثالياً لجميع محبي الطبيعة.

يتميز هذا المكان بالجبل المطل على البحر وعلى نوافير المياه الطبيعية العالية والتي تنثر المياه من حولها. لتسهيل زيارته جهّز الموقع بأماكن للجلوس، وأسوار حماية على جوانبه المطلة على البحر مع ممرات وممشى وجسر للعبور.

جامع السلطان قابوس

يوجد في صلالة أيضاً أحد أشهر مساجد السلطان قابوس في عُمان. يقع المسجد في وسط المدينة وهو تحفة معمارية رائعة. يتميز المسجد بتصميمه الرائع، فتزينه قبتان كبيرتان ومئذنتان طويلتان بيضاء اللون مزخرفة بنقوش ذهبية. أما من الداخل، فالمسجد مزين بفوانيس جميلة وجدرانه تحتوي على نقوش فريدة، ويغطي أرضيته السجاد الأخضر الجميل. يعكس هذا المسجد العمارة العُمانية الرائعة، لذلك هو يعدّ من أبرز المعالم التي يجب زيارتها في صلالة.

حصن طاقة

حصن طاقة هو من أشهر القلاع في منطقة ظفار، ومن أجمل القلاع في عمان. بني هذا الحصن ليكون المنزل السكني لزعيم قبلي يدعى الشيخ علي بن تامان المعشاني، وهو جد والدة السلطان قابوس. يتميز حصن طاقة بألوانه الفنية الرائعة، ونوافذه المتعددة والمزودة بستائر خشبية وأقواس تشبه من حيث شكلها فتحات المفاتيح. تضم القلعة الآن العديد من المتاحف التي تعرض أسلحة وأدوات كانت تستخدم في الحياة العمانية التقليدية. فبفضل تصميمه المعماري الفريد ومقتنياته القديمة، يعدّ حصن طاقة من الأماكن الفريدة التي يجب زيارتها في رحلتكم الى صلالة.

موقع البليد الأثري

يقع موقع البليد الأثري على بحر عُمان بالقرب من قصر الحصن وسوق الحافة الشهير في صلالة. أعلن الموقع كواحد من مواقع التراث العالمي الفريدة لليونسكو. فتعود هذه الآثار الى مدينة بليد القديمة التي يعود تاريخها الى ما قبل العام 2000 ق.م.، وتعدّ أطلالها الآن من بين أفضل مناطق الجذب في المدينة. والموقع مزوّد بإشارات ولوحات تحتوي على معلومات تسمح بالتعرف الى تاريخ ومعالم الموقع.

مهرجان صلالة

يستمر مهرجان صلالة السنوي من تموز (يوليو) إلى أيلول (سبتمبر) من كل عام. يحدث ذلك عندما تنخفض درجة الحرارة إلى 23 درجة مئوية، بينما يكون الحر مسيطراً على بقية عُمان ودول الخليج. ويتسبب هذا المنخفض الجوي في هطول أمطار غزيرة تحوّل صلالة إلى منطقة خضراء كاملة. يتضمن المهرجان فعاليات وعروضاً ثقافية وفنية منوّعة تجذب السياح والزوار من جميع أنحاء العالم. هذا العام، ومع انتشار وباء كورونا، تتخذ إجراءات وقائية صارمة في المنطقة إذ لا يسمح إلّا للسياح الذين تلقوا جرعتي لقاح من دخول ظفار.

سمهرم

هي عبارة عن موقع أثري شهير يقع في صلالة، ويُعرف أيضاً بـ"خور روري". تعود هذه المدينة الأثرية المحصنة إلى إمبراطورية حضرموت في القرن الأول الميلادي. تعتقد بعض المصادر أنها تأسست للسيطرة على تجارة اللبان المربحة في ظفار خصوصاً أن ميناء خور روري كان الميناء الرئيسي لتصدير اللبان في ظفار. يقدّم هذا الموقع الفريد لمحة عامة عن المدينة القديمة ويسمح بتأمل المياه الكريستالية لبحر عُمان، وهو معلم جذب لا بدّ من زيارته.

وادي دربات

يعدّ هذا الوادي موقعاً رائعاً لمحبي الطبيعة والجبال. يتمتع المكان بمناظر طبيعية خلّابة لشلالات المياه والبحيرات والجبال والكهوف والمواقع الخضراء الخصبة. أفضل ما يمكن فعله في الوادي، التنزه في الحديقة ومشاهدة الحيوانات البرية، أو القيام بنزهة على متن قارب داخل البحيرة الطبيعية.

قصر  الحصن

يعدّ قصر الحصن من الأماكن المميزة لاكتشاف تاريخ السلطنة. خصوصاً أن هذا القصر كان قد استقبل السلطان قابوس وليداً، كما وشهد على الكثير من القرارات المصيرية في تاريخ السلطنة. صمم القصر على هيئة القلاع التاريخية بمنطقة ظِفار، وهو يتميز بروعة بنائه وفخامة تصميمه وخصوصاً بواباته المُزخرفة يدوياً. يحتوي القصر على مجموعة من المتاحف والمعارض التاريخية المتنوعة حيث تُعرض المقتنيات الأثرية التي كانت تُستخدم في عمان القديمة كالأسلحة والذخائر، وكذلك الأدوات والأواني المنزلية، والكثير من الوثائق والمُستندات والخطابات الرسمية.

ضريح النبي أيوب

يقع هذا الضريح على تلة جبل القار. يعتقد محلياً أن رفات النبي أيوب (عليه السلام) موجودة في قبر محفوظ جيداً في المكان. في موقع الضريح بني مسجد صغير يقصده المؤمنون للصلاة والتبرك. للوصول الى المقام عليكم سلوك طريق جبلية تتيح لكم اكتشاف روعة وجمال الطبيعة في صلالة.