المحافظة على نظافة المدرسة
مدرستي جميلة نظيفة متطوّرة، هذا الشعار الذي دائماً ما نجده في مدارسنا العربية، وقد يكون شعاراً فقط إذا لم يتبعه العديد من الخطوات العملية من أجل المحافظة على نظافة المدرسة بالفعل، واعتياد التلاميذ دائماً على ذلك حتى يكون لهم عادة ووسيلة لتنظيف مجتمعهم المحيط بعد ذلك، فما هي سبل المحافظة على نظافة المدرسة؟ هذا ما نتعرف عليه في هذا المقال.
كيف نحافظ على نظافة المدرسة؟ أمور يجب على التلاميذ الاعتياد عليهم
إن إدارة المدرسة والمشرفين وإدارة هيئة التدريس داخل كل مدرسة مسؤولة تماماً ومباشرةً عن نظافة المدرسة ليس فقط من خلال عمال النظافة، ولكن تعليم الأطفال والتلاميذ على النظافة الذاتية في الفصول الدراسية، وغيرها من هذه الأمور فما هي السبل والخطوات لإيصال الطلاب لذلك الأمر:
القيام بممارسة العادات اليومية للتنظيف
من أجل ذلك لابد من اعتياد التلاميذ على ممارسة بعض العادات الحميدة للتنظيف فيما حولهم، مثل مسح الأقدام في سجادة، وكذلك الاعتياد على رمي القمامة ووضعها في المكان المخصص لها، وكذلك تنظيف الطاولات التي يستعملونها، ومسح الأرضيات الخاصة بالفصل، والحفاظ على الجدران سليمة من الكتابة عليها.
تنظيم حملة تنظيف كل فترة
من الضروري على إدارة المدرسة والمشرفين أن يقوموا بتنظيم حملات تنظيف كل فترة للاعتياد على التنظيم والتنظيف الذاتي من الطلاب، وذلك من خلال التنسيق مع التلاميذ وتقسيمهم إلى مجموعات عمل في التنظيف والتنظيم، ونشر الحدث على حائط الإنجازات في المدرسة أو تكريم المتميزين من الطلبة والتلاميذ الذين قاموا بالعديد من المهام أثناء حملة التنظيف والتنظيم التي نظمتها إدارة المدرسة.
مقالات مشابهة
الحث على نظافة المكتبة
تعتبر المكتبة من أهم أجزاء المدرسة، ويرتبط بها التلاميذ ليس في حصص المكتبة المخصصة في الأسبوع فقط، ولكن أيضاً في الدراسة، لذلك معنى هذا الارتباط لابد أن يكون ذا جدوى في حملات الحماية على الكتب وتنظيمها وترتيبها ونظافة المكتبة والجدران والطاولات والمفارش وكل ما في المكتبة من التلاميذ أنفسهم.
نظافة المدرسة ليست مسؤولية العمال، ففي مدارس اليابان مثلاً معروف أن التلاميذ لهم دور وأولوية في تنظيف المدرسة بالكامل كل يوم في الصباح، إنهم يعتادون من الصغر على تنظيف ما حولهم، وهذا لا شك سياسة ممنهجة لنشر التوعية هذه في المجتمع، وعلينا في المدارس العربية الاعتياد عليها لنشر ثقافة النظافة في الشوارع والبيوت.
بواسطة: Alaa Ali
اضف تعليق