أكد أن عموري لا يُقارن بأي لاعب آخر

زاكيروني: مستوى المنتخب أمام بوليفيا يدعو للاطمئنان

إسماعيل الحمادي تعرض لرقابة لصيقة في مباراة بوليفيا. تصوير: أسامة أبوغانم

أكد مدرّب المنتخب الوطني لكرة القدم، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، أن أداء وشكل المنتخب خلال مباراته الودية الدولية مع منتخب بوليفيا، التي أقيمت أول من أمس، على استاد مكتوم بن راشد بنادي شباب الأهلي، وانتهت بالتعادل دون أهداف، اختلف تماماً عما كان عليه في السابق، معتبراً أن أداء المنتخب تميز بالتنظيم الدفاعي والهجومي، وخلق الكثير من الفرص خلال المباراة، لكنها لم تترجم إلى أهداف، وحول استمرار مشكلة العقم الهجومي، أكد أن المنتخب يملك مهاجمين جيدين بإمكانهم صنع الفارق، وأنه يسعى لحل مشكلة إهدار الفرص، مشدداً على أنه ليس من المدربين الذين يشاهدون مباريات الدوري من خلال التلفزيون، وإنما بالوجود في الملعب لمتابعة اللاعبين، وتقييم مستوياتهم عن قرب، رافضاً مقارنة عمر عبدالرحمن بأي لاعب آخر، واصفاً إياه بأنه لاعب هجومي وديناميكي، ويملك إمكانات عالية، لافتاً إلى أنه يعتمد أكثر على بناء هوية جديدة للمنتخب، تعتمد على الأداء الجماعي، مشيراً إلى انه يلعب بطريقة تعتمد على وجود ثلاثة مهاجمين، بينهم رأس حربة تقليدي، هو علي مبخوت، مع وجود مهاجمين اثنين في مركزي الجناحين، معتبراً أن اللاعب سيف راشد، يقوم بأدوار هجومية في المنتخب أكثر من تلك التي يقوم بها في ناديه الشارقة.

وقال زاكيروني في المؤتمر الصحافي بعد المباراة «راضٍ عما قدمه لاعبو المنتخب في هذه المباراة، وأشكرهم على ذلك، وشكل المنتخب بدا مطمئناً في هذه المباراة، بعكس ما كان عليه الحال في الفترة الماضية، خصوصاً في مباراته الودية السابقة أمام ترينداد وتوباغو».

وأضاف «رغم عدم تحويلها إلى أهداف إلا أن خلق فرص كثيرة في المباريات شيء إيجابي يدعو للاطمئنان على مستقبل المنتخب».

وتابع زاكيروني «هناك تطور إيجابي كبير في المنتخب، بدليل أن خطوطه كانت متقاربة ومتماسكة، وهناك تنظيم دفاعي وهجومي، وانتشار جيد في الملعب وضغط عالٍ على الخصم، واستخلاص للكرة، وخلق فرص أكثر، لكن في المقابل سنعمل على تصحيح مسألة إهدار الفرص».

وأثنى زاكيروني على لاعبي المنتخب، معتبراً أنهم خاضوا المباراة بروح قتالية عالية، واصفاً المنتخب بأنه في تطور مستمر تصاعدياً.

وعن اللاعب عموري، الذي يغيب عن المنتخب بسبب الإصابة، قال: «لا يمكن مقارنته بأي لاعب آخر، كونه لاعباً هجومياً وديناميكياً، وصاحب إمكانات عالية، لذلك فإنني أعتمد أكثر على بناء هوية جديدة للمنتخب، تعتمد على الأداء الجماعي، وحتى في التمارين والمباريات الأخيرة، فإن الكل يلاحظ الروح العالية التي يتميز بها اللاعبون».

وأكمل «لا نملك وقتاً كثيراً، فما تبقى على انطلاق البطولة أقل من 50 يوماً، وعلينا تجهيز المنتخب بشكل أفضل في الفترة المتبقية».

وقال «لست من المدربين الذين يتابعون المباريات من التلفزيون، وأحرص على متابعة جميع المباريات من الملعب، ومن الممكن أن أحضر مباراتين في الدوري في يوم واحد، وأعتمد في تقييمي اللاعبين على مشاهدتهم مع طاقمي المساعد، وإذا كان هناك أي مميز فإن الباب مفتوح أمامه للانضمام إلى المنتخب».


سهيل: الأبيض قدّم مباراة كبيرة

أكد عضو لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم، الدكتور حسن سهيل، أن المنتخب قدّم مباراة جيدة أمام نظيره منتخب بوليفيا، وأن المستوى الفني للمنتخب في تصاعد مستمر، وأنهم اطمأنوا من خلال هذه المباراة على المنتخب، معتبراً أن ملامح التشكيلة الأساسية بدأت تتضح بنسبة كبيرة، وستصل بعد المباراتين الوديتين المقبلتين إلى نسبة 80 إلى 90%، لافتاً إلى أنهم يطمحون دائماً للأفضل، وصولاً بالمنتخب إلى الجاهزية الكاملة قبل انطلاقة كأس آسيا في يناير المقبل.

وقال حسن سهيل، في تصريحات صحافية عقب مباراة بوليفيا، أول من أمس، «أشكر اللاعبين على هذه المباراة الجميلة، وعلى المستوى الفني المميز الذي ظهروا به، وأعتقد أن هذا المستوى يظهر أن هناك تطوراً إيجابياً في الأداء، خصوصاً أن الكل شاهد خلال المباراة جملاً تكتيكية وفرصاً عدة ضائعة، وأتمنى ان يواصل المنتخب مشواره بالروح نفسها التي شاهدناها في مباراة بوليفيا، حتى يصل إلى المستوى الذي يرضي طموح الجميع، لاسيما مع اقتراب موعد انطلاقة كأس آسيا».

وأشار حسن سهيل، إلى أن اللاعب سيف راشد، قدّم مباراة جميلة، وأن استبداله من قبل المدرب في الشوط الثاني كان لمنح الفرصة للاعب آخر، معتبراً أنه من حق كل اللاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة الحالية المشاركة في مثل هذه المباريات، مؤكداً أنه يتمنى أن يحافظ سيف على هذا المستوى، حتى يتمكن من حجز مكانه ضمن العناصر الأساسية في المنتخب.

تويتر