10 صور فوتوغرافية مؤثرة التقطت في عام 2017

هذه الغرفة المخصصة للتدريب خالية من المرضى منذ وفاة إخصائية العلاج الطبيعي باللجنة الدولية لورينا إينيبرال بيريز (38 عامًا) في 11 أيلول/ سبتمبر بعد أن تعرضت لإطلاق نار عليها في مركز تقويم العظام التابع للجنة الدولية في مزار الشريف. يهدف المركز إلى إعادة تأهيل الأفغان الذين يعانون من إعاقات بدنية شديدة مثل البتر والشلل النصفي وكذلك أولئك الذين يعانون من أمراض خلقية تخلف آثارًا جانبية بدنية مثل شلل الأطفال والشلل الدماغي.

هؤلاء الناس ينتظرون توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من اللجنة الدولية في مخيم تومور في جنوب غربي النيجر الذي يؤوي 47000 لاجئ ونازح داخلي نيجيري. وبحسب تقرير حديث للأمم المتحدة، نزح 2.3 مليون شخص في منطقة حوض بحيرة تشاد، وبلغ عدد النازحين داخليًا النيجريين 129000 نازح داخلي وذلك منذ عام 2015.

اختفت إدلميرا روميرو مدينا (36 عامًا) منذ 8 سنوات، ومنذ ذلك الحين تبحث عنها أمها ديلما بيلار إسكوبار (60 عامًا). غادرت هندوراس في تشرين الأول/ أكتوبر تاركة أولادها الخمسة لترعاهم جدتهم. وحتى يومنا هذا، لم تتوقف الأم عن البحث عن ابنتها.

على الرغم من أن معركة الموصل بدت في مستهلها معركةً مختلفةً عن مثيلاتها اللاتي أسفرن عن دمارٍ واسع النطاق، لكن مع استمرار القتال الضاري الذي يدور من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل يزداد حجم الخسائر، حتى فاقت التكلفة التي يتحملها المدنيون قدرتهم على التحمل.

فر من العنف في راخين بميانمار ما يزيد على 626000 شخص يقيمون حاليًا في مخيمات وأماكن إيواء في منطقة كوكس بازار في بنغلاديش. ومع تصاعد هذه الأزمة الإنسانية واسعة النطاق، تتزايد الضغوط على وكالات الإغاثة والمجتمعات المحلية التي تواصل مساعدة مئات الآلاف من ضحايا موجات العنف السابقة في ميانمار.

مسابقة للتصوير الفوتوغرافي نظمتها فرق اللجنة الدولية تقدم لمحة عن حياة الشباب والصغار في غزة في أثناء انتظارهم حولًا سياسية طال تأخرها. أثبت المصورون الشباب أن الحياة في غزة لم تتوقف طويلًا أمام سياج الأزمات والأسوار والعزلة والمعاناة.

اجتاح وباء الكوليرا اليمن حيث سجلت البلاد رقمًا قياسيًا بلغ مليون حالة مشتبه بها في عام 2017. ويكافح العاملون في مجال الرعاية الصحية من أجل القيام بمهامهم في ظل انهيار منظومة الرعاية الصحية في البلاد على مدار عامين من الحرب.