500 رادار تعمل على طرقات دبي

500 رادار تعمل على طرقات دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ عدد أجهزة الرادار العاملة في شوارع دبي حتى نهاية العام الماضي 500 رادار من أنواع مختلفة، حيث توقع الرائد حسن ناصر عبد الرزاق مدير إدارة التقنيات المرورية بالوكالة في الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي أن يتضاعف هذا العدد مع نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن أنواعاً متطورة يجري تجربتها على عدد من الطرق تمهيداً لتعميمها.

وأشار إلى أن الهدف من زيادة انتشار أجهزة الرادار على شوارع الإمارة ينحصر فقط في تأمين سلامة مستخدمي الطرقات سائقين ومشاة، لافتاً إلى أن النتائج التي تم تسجيلها خلال العام الحالي أكدت انخفاض أعداد الوفيات والحوادث والتي لعب نشر الرادارات فيها دوراً كبيراً. ولفت إلى أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي تسعى إلى مواكبة التقنيات العالمية في مجال الرادارات تحقيقاً لمبدأ العدالة في توقيع الغرامة على المخالفين لقواعد المرور وإنصاف الأبرياء، موضحاً أن بعض الأجهزة القديمة لم تكن قادرة على تحديد المركبة المخالفة بسبب ضعف التقنيات في حينها.

عمل الرادار: وحول آلية عمل الرادار، قال الرائد عبد الرزاق بأنه يعتبر من الأجهزة الشائعة الاستخدام في مختلف مجالات حياتنا بالرغم من كوننا لا نستطيع نشعر بوجوده أو نرى إشاراته. حيث يستخدم في المطارات لتعقب حركة الطائرات وتوجيهها خلال رحلاتها الجوية، أثناء الإقلاع والهبوط. كما يستخدم الرادار لضبط السائقين الذين يتجاوزون السرعة القانونية المسموح السير بها، إضافة إلى استخدامه في الملاحة البحرية لتوجيه السفن والغواصات، كما يستخدم الرادار في وكالات الفضاء لرسم خرائط الكواكب ومراقبة مسارات الأقمار الصناعية، كما يلعب الرادار دوراً هاماً في معرفة الأحوال الجوية واكتشاف العواصف والأعاصير هذا بالإضافة إلى استخدامه في المعارك الحربية وتوجيه القذائف والصواريخ. لذا فإن الرادار من الأجهزة التقنية التي لا يمكن الاستغناء عنها.

أنواع أجهزة الرادار: وحول أنواع الرادارات المستخدمة في شوارع إمارة دبي لضبط السرعة، أشار الرائد حسن ناصر عبد الرزاق مدير إدارة التقنيات المرورية بالوكالة في شرطة دبي إلى أن هناك 8 أنواع يتمتع كل واحد منها بمواصفات محددة في ضبط السرعات والمخالفين.. مشيراً إلى أن أول هذه الأنواع يتمثل في جهاز ضبط السرعة المتحرك: وهو جهاز ضبط السرعة الذي تتم مشاهدته يومياً في الطرقات فتارة نراه بين الأشجار وتارة يكون خلف الأعمدة، مشيراً إلى أن أفراد دوريات الرادار يتفننون في وضع الجهاز في أماكن لا يتوقعها السائقون، مشيراً إلى أن إضافات حديثة تمت على هذا الجهاز، حيث أضيفت خاصية تحديد المركبة المخالفة حيث كان في السابق يجري إلغاء المخالفات في حالة وجود أكثر من مركبة في نقطة التصوير أما الآن فيتم تحديد المركبة المخالفة بسهولة من خلال الإضافات التقنية الجديدة لهذا النوع.

جهاز ضبط المركبة المثبت في المركبة

وفيما يتعلق بهذا النوع من الرادارات، قال الرائد عبد الرزاق بأنه يعتبر بالأساس جهازاً لضبط السرعة ولكنه يصور أثناء سير المركبة أو وقوفها حيث يمكن لرجل المرور الذي يقود المركبة التي تحمل هذا النوع من الأجهزة من ملاحقة المتهورين وإضافة مخالفات أخرى مثل التجاوز الخاطئ والسرعة والوقوف فوق الرصيف لوجود خاصية الفيديو التي تسمح بالرجوع إليه في أي وقت والاحتفاظ به أيضاً.

جهاز مراقبة عبور الإشارة

وفيما يتعلق بهذا النوع من الرادارات، قال مدير إدارة التقنيات المرورية في شرطة دبي انه جهاز يتم تثبيته عند التقاطعات ليراقب كل من يعبر الإشارة وهي حمراء، مشيراً إلى أنه يقوم بالتقاط صورتين لكل مركبة مخالفة واحدة قبل العبور وأخرى بعد العبور، كما أنه يسجل زمن عبور الإشارة الضوئية الحمراء وسرعة المركبة أثناء عبور الإشارة الضوئية الحمراء، لافتاً إلى امتلاك هذا النوع من الرادارات خاصية تسجيل الفيديو مع كل صورة للمركبة المخالفة حيث يمكن الرجوع للفيديو في حالة إذا كان صاحب المركبة تعرض لحادث أو صدم شخصا أو كاد أن يصدم أحداً، موضحاً انه يتم إضافة مخالفة تعريض حياة الآخرين للخطر إذا ما كان السائق قد أوشك على أن يصدم أحد المشاة أو مركبة أخرى، أو يرتكب مخالفة الدوران من مكان خاطئ.

جهاز مراقبة كتف الطريق

وأشار إلى أن هذا النوع من الأجهزة يقوم بالتقاط صورتين لكل مركبة مخالفة ..الأولى لحظة الدخول والثانية بعد فترة من عبورها الخط الأصفر، كما أنه يمتلك القدرة على التصوير بواسطة الفلاش أو بدونه، إضافة إلى أنه يستطيع وبسهولة تحديد المركبة المخالفة، مع القدرة نفسها على استخراج صور المركبات غير المخالفة وإلغائها.

جهاز الليزجن (المسدس)

وأشار الرائد حسن ناصر عبد الرزاق إلى أن هذا الجهاز الذي يمتلك خاصية التصوير الآلي حيث يصور ويتسع لـ (4000 صورة). هو جهاز يشبه البندقية يتم تصوير المركبات بضغطه زر، وما على الشرطي سوى تصويب الجهاز على المركبة المخالفة.

جهاز مراقبة الصندوق الأصفر

وقال الرائد عبد الرزاق ان هذا الجهاز يعمل على تصوير المركبات التي تدخل الصندوق الأصفر حيث يتم ربطه مع مجس يوضح وجود مركبات داخل الصندوق الأصفر فإذا دخلت مركبة إضافية فيتم تصويرها من لحظة عبورها من الألف إلى الياء، كما ويتم تصوير كل مركبة على حدة، ويمكن للشخص المخالف مشاهدة ذلك ليعرف خطأه.

كابينة الرادار المتحرك

وأوضح أن هذا الرادار عبارة عن صندوق يتم زرعه في أي مكان ولا يحتاج إلى كهرباء فهو مزود ببطارية ومؤمن ضد السرقات حيث تم تزويده بعدد من الأقفال. وفيما يتعلق بخصائص هذا الرادار، أشار إلى أنه يتميز بسهولة نقله من مكان إلى آخر، وأنه يعمل 24 ساعة، إضافة إلى أنه مثالي لجهة أمكانية وضعه في المناطق التي تكثر فيها أعمال الطرق أو لا يوجد فيها كهرباء، كما يصلح أيضاً زرعه في الجسور الحديثة أو الأنفاق أو التقاطعات.

جهاز مراقبة المركبات المطلوبة

أشار الرائد حسن عبد الرزاق مدير إدارة التقنيات المرورية بالوكالة في الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي إلى وجود رادار خاص بالمركبات المطلوبة و هو الأخير حالياً في سلسلة ما توزعه الإدارة العامة للمرور وهو جهاز يوضع عند مخارج ومداخل الإمارة ويستطيع تمييز المركبة المطلوبة وإطلاق جرس إنذار في غرفة العمليات ليتم عمل كمين وسهولة القبض على المركبة. وبمجرد مرور المركبة يحدد الرادار مسارها وسرعتها والمكان المتجهة إليه. وهذه التكنولوجيا المتطورة تساهم في ضبط المخالفين والمستهترين والذين يعتقدون أنهم يتمكنون من الفرار من العقوبات أو المخالفات المترتبة عليهم.

حوار ـ خالد اللوباني

Email