تستثمر Google في الأنظمة لضمان عدم رفع ترتيب المواقع الإلكترونية في نتائج "بحث Google" من خلال سلوك مخادع أو احتيالي. ونولي ذلك أهمية خاصة لأن المواقع الإلكترونية غير المرغوب فيها قد تؤدي إلى إلحاق ضرر بالمستخدمين أو تضليلهم.
رصد المحتوى غير المرغوب فيه لعرض نتائج موثوقة ذات صلة بطلب بحثك
شاهِد كيف تحافظ Google على أمانك على "بحث Google"
مشاهدة الفيديو
1:50
لماذا نكافح المحتوى غير المرغوب فيه
تحاول المواقع الإلكترونية غير المرغوب فيها رفع ترتيبها في نتائج البحث باتّباع عدد من الأساليب الاحتيالية، مثل إدراج الكلمات الرئيسية مرارًا وتكرارًا أو عرض محتوى لمحرّك بحث Google يختلف عما سيراه المستخدمون (وهو ما يُعرف باسم "إخفاء الهوية"). وينجح المخترقون أحيانًا في الوصول إلى مواقع إلكترونية شرعية وتحويلها إلى مواقع إلكترونية غير مرغوب فيها قد تعيد توجيه المستخدمين إلى عمليات احتيالية أو ما هو أسوأ.
في العام 2020 وحده، تمكنت أنظمتنا من رصد 40 مليار صفحة غير مرغوب فيها يوميًا.
آلية استهداف المحتوى غير المرغوب فيه
لدينا إرشادات واضحة تشير إلى السلوكيات غير المرغوب فيها وتقدِّم إجراءات واضحة بخصوص تقديم طلب إعادة النظر في عمليات إزالة المحتوى بعد معالجة المخالفات.
بإمكان أنظمتنا الآلية رصد معظم المواقع الإلكترونية غير المرغوب فيها وإبقائها بعيدًا عن أهم النتائج على محرك بحث Google، تمامًا كما تنجح أنظمة البريد الإلكتروني الفعالة في إبقاء الرسائل غير المرغوب فيها بعيدًا عن بريدك الوارد.
يعالج فريقنا المختص بإزالة المحتوى غير المرغوب فيه بقية هذا المحتوى يدويًا، حيث يراجع الصفحات ويُبلغ عنها إذا كانت تخالف إرشادات مشرفي المواقع. وعندما نتّخذ إجراءً يدويًا بخصوص محتوى ما، نحاول تنبيه منشئ المحتوى لمساعدته في حل المشكلة.
وبمجرد حل المشكلة، يمكنه إرسال طلب لإعادة النظر. ونعالج بدورنا كل طلبات إعادة النظر التي نتلقاها.
نود أن يحصل مالكو مواقع الويب على المعلومات التي يحتاجونها لكي تظهر مواقعهم بأفضل شكل ممكن ولذلك نوظف بشكل دائم موارد كبيرة من أجل التواصل مع مشرفي المواقع. في العام 2018، أرسلنا أكثر من 180 مليون رسالة إلى مشرفي المواقع لإبلاغهم بمشاكل مرتبطة بالمحتوى غير المرغوب فيه على مواقعهم الإلكترونية.
"
إن مكافحة المحتوى غير المرغوب فيه بهدف الحفاظ على فائدة وأمان نتائج البحث تشكّل تحديًا يوميًا.
على الرغم من رغبتنا بالالتزام بالشفافية حول طريقة عمل محرك بحث Google، علينا أن نحرص أيضًا على عدم الكشف عن كثير من التفاصيل التي يمكن أن تتيح المجال أمام بعض الجهات للتلاعب بنتائج البحث وخفض مستوى تجربة المستخدم.
لقد أدت تجربتنا السلبية بهذا الخصوص إلى تعليمنا درسًا مهمًا، ففي العام 1999، نشر مؤسسو Google بحثًا مهمًا ومبتكرًا عن نظام ترتيب الصفحات، وهو ابتكار رئيسي في خوارزميات Google. وبعد نشر هذا البحث، حاول مرسلو المحتوى غير المرغوب فيه التلاعب بتقنيات Google من خلال دفع الأموال إلى بعضهم البعض لإنشاء الروابط.
محرك بحث Google هي أداة فعالة تساعد المستخدمين في العثور على كمية هائلة من المحتوى ومشاركتها والوصول إليها بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو كيفية اتصالهم بالخدمة. ونسعى جاهدين إلى تقديم نتائج بحث عالية الجودة واستبعاد المحتوى غير المرغوب فيه. وسنواصل جهودنا لتحسين تقنية مكافحة المحتوى غير المرغوب فيه كما سنتابع عملنا عن كثب مع مشرفي المواقع وغيرهم لتعزيز ودعم منظومة متكاملة عالية الجودة على الإنترنت.
