لقد تغيّرت محرك بحث Google مع مرور السنوات لمواكبة الاحتياجات والتوقعات المتزايدة لمستخدمي Google. وبدءًا بالابتكارات مثل الرسم البياني المعرفي، وصولاً إلى التغييرات التي نجريها على أنظمتنا لضمان مواصلة إبراز المحتوى ذي الصلة، يتمثل هدفنا دائمًا في تحسين مدى استفادتك من النتائج التي تظهر لك.

تخضع كل التغييرات الممكن إجراؤها على محرك بحث Google لعملية تقييم دقيقة تهدف إلى تحليل المقاييس وتحديد ما إذا كان سيتم تنفيذ التغيير المقترَح أم لا.

تخضع البيانات الناتجة عن عمليات التقييم والتجارب لمراجعة شاملة من قِبل مهندسين ذوي خبرة ومحللي بحث، بالإضافة إلى خبراء آخرين في الشؤون القانونية والخصوصية، ويقررون بناءً على ذلك ما إذا كان سيتم إجراء التغيير أو إلغاؤه. في العام 2022، أجرينا 800,000 تجربة تقريبًا نتج عنها أكثر من 4,000 عملية تحسين على محرك بحث Google.

يخضع كل تغيير مقترَح على محرك بحث Google لمراجعة من قِبل المهندسين وعلماء البيانات الأكثر خبرة لدينا، فيراجعون بعناية البيانات الواردة من مختلف التجارب لتحديد ما إذا كان سيتم إجراء التغيير أو رفضه. وفي العام الماضي، لم يتم إطلاق العديد من التغييرات المقترَحة لأننا لا نطلق سوى التغييرات التي تساهم في تحسين تجربة المستخدمين.

نحن نجري تجارب زيارات مباشرة لمعرفة كيفية تفاعل المستخدمين الفعليين مع الميزة قبل إطلاقها للجميع. ويتم تفعيل الميزة المطلوبة لنسبة قليلة من المستخدمين، تبدأ عادة عند 0.1%. بعدها، نقارن مجموعة التجربة بمجموعة تحكّم لم يتم تفعيل الميزة لها. ونراجع قائمة طويلة جدًا من المقاييس، مثل النتائج التي ينقر عليها المستخدمون وعدد طلبات البحث التي تم إجراؤها وما إذا كان قد تم إلغاء أي طلبات بحث والمدة التي استغرقها المستخدمون للنقر على نتيجة وما إلى ذلك. نستخدم هذه النتائج لقياس ما إذا كان تفاعل المستخدمين مع الميزة إيجابيًا وذلك بهدف ضمان أن التغييرات التي نجريها تعزز مدى صلة النتائج بموضوع البحث وفائدتها بالنسبة للمستخدمين.

إن نتائج محرك بحث Google غير ثابتة. ونسعى باستمرار لتحسين أنظمتنا لعرض نتائج بحث أفضل، كما تؤدي جهات تصنيف جودة البحث دورًا مهمًا في عملية إطلاق التحسينات. وفي التجارب التي تتم فيها المقارنة بين نوعين من النتائج، نعرض لجهات التصنيف مجموعتين مختلفتين من نتائج البحث على النحو التالي: مجموعة سبق تطبيق التغيير المقترَح عليها وأخرى لم يُطبّق التغيير عليها، ثم نسألهم عن النتائج التي يفضلونها وسبب تفضيلها.